الجمعة، 4 أكتوبر 2013

اضطراب المعالجه السمعيه المركزيه (CAPD )


اضطراب المعالجه السمعيه المركزيه (CAPD )

عبارة عن خلل في معالجة المعلومات السمعية في الدماغ وليس ناتج من ضعف السمع (مع أنه قد يحدث مع من يعانون من ضعف سمعي)

عادة ما يكون الأطفال المصابون بهذا الاضطراب يتمتعون بسمع طبيعي ولكنهم يجدون صعوبة في فهم الكلام وإتباع التعليمات في وجود ضوضاء ومشتتات

خصائص الأطفال ذوي CAPD



لديهم صعوبة في التلفظ وتمييز الأصوات الكلامية
لديهم ضعف في الانتباه السمعي و سهولة التشتت
لديهم صعوبة في متابعة وتنفيذ التعليمات الشفهية
يرددون " ها ؟ " بصفة متكررة
غالبا لا يفهمون ماذا يقولون
يطلبون دائما إعادة المعلومات
لديهم ضعف في اللغة التعبيرية والاستقبالية
لديهم ضعف في الذاكرة السمعية
لديهم ضعف في مهارات الاستماع خاصة في وجود مشتتات
التعلم ضعيف خلال القنوات السمعية 
يعطون استجابة متذبذبة للمثيرات السمعية
يعطون استجابة بطيئة للمثيرات اللفظية ( يحتاجون وقت لمعالجة المعلومات )
لديهم صعوبة في القراءة والتهجي والفهم والمفردات
لديهم أداء أكاديمي منخفض
كلمات مشوشة تشبه الأصوات
تظهر لديهم مشاكل سلوكية



كيفية تشخيص ( CAPD ) : 

· فحص التمييز السمعي

( تقييم قدرة الجهاز السمعي على التمييز بين المؤثرات السمعية المختلفة والتي تختلف بالشدة والحدة والمدة )

· فحص المعالجة السمعية الزمنية

( تقييم قدرة الدماغ على التمييز أو جمع المعلومات السمعية المختلفة مع تزامن وصولها إلى الأذنين )

· فحص المحاكاة والتكرار

حيث يطلب من الطفل أن يقوم بتذكر وترديد كلمات وجمل تقدم له بصوت عالي ، ولا يشترط على الطفل أن يفهم معاني هذه الجمل والكلمات

طرق علاج ( CAPD ) : 

استراتيجيات التدخل تعتمد على خلق بيئة سمعية سليمة تكون فيها المؤثرات السمعية مثل الكلام أو الأصوات المرتفعة أكثر وضوحا من الأصوات البيئية غير المرغوب فيها عن طريق خلق بيئة سمعية مناسبة تساعد الأطفال على التخلص من مشاكل عدم الاستيعاب نتيجة الضوضاء ، ومنها على سبيل المثال :

- جلوس الطفل في مكان مناسب داخل الفصل بعيدا عن الضوضاء

- خلق بيئة سمعية مناسبة في المنزل

- عدم التحدث مع الطفل بشكل سريع خاصة في وجود أصوات في الخلفية

- استخدام FM مناسبا للأطفال خاصة في مقاعد الدراسة.

- جلسات التدريب السمعي تساعد على تحليل المعلومات السمعية

ملاحظة :

الأطفال الذين تم تشخيصهم بفرط الحركة ، التوحد ، صعوبات التعلم أو تأخر النمو العام قد يظهرون أعراض مشابهة لأعراض (CAPD) ولكن في مثل هذه الحالات فإن المشكلة على الغالب ليست نتيجة (CAPD)


___________

بقلم : منة الله عبد المنعم .

slp_2013@