" اضطرابات اللغة والكلام وعلاقتها بالضعف السمعي "
أ-تأثير الضعف السمعي على تطور الكلام:
- المفردات: تتطور المفردات عند الأطفال الذين يعانون من الضعف السمعي بشكل أبطأ من المعدل الطبيعي .
- الجملة: بعض هؤلاء الأطفال يفهمون ويتكلمون الجمل القصيرة سهلة التركيب .
- النطق: يصعب على هؤلاء الأطفال سماع بعض الأصوات الساكنة مثل السين والشين والتاء..
ب- تأثير ضعف السمع على التقدم الدراسي :
يعاني هؤلاء الأطفال من صعوبات في التعليم بشكل عام، وخاصة في القراءة والفارق التعليمي بين ضعاف السمع وذوي السمع الطبيعي يتسع مع التقدم العلمي .
ج- تأثير درجة الضعف السمعي على استيعاب الكلام واحتياجات التعليم :
- الإعاقة البسيطة (الطفيفة): لا يستطيع الأطفال الذين يعانون من صعوبة سمع طفيفة من سماع الأصوات الخافتة.
- الإعاقة المتوسطة : يفهم الأطفال الذين يعانون من صعوبة سمع متوسطة أحاديث الآخرين عندما يكون وجهاً لوجه، وعلى مسافة قريبة تقدر بثلاثة إلى خمسة أقدام أما إذا كان خافتاً أو ليس في مستوى نظرهم يفقدون 50% من فهم الحوار .
- الإعاقة متوسطة الشدة : لابد أن يتم التحدث مع الأطفال من هذه الفئة بصوت مرتفع.
- الإعاقة الشديدة : يسمع الأطفال من هذه الفئة الأصوات العالية التي تبعد قدماً واحداً عنهم وقد يتعرفون على أصوات البيئة من حولهم، ويميزون بعض أصوات العلة ) أ، و،ي ) فاللغة والكلام عندهم متأثر بشكل كبير وبحاجة لإلحاقهم بمدارس خاصة.
5- الإعاقة التامة ( الشديدة جداً): قد يسمع الأطفال من هذه الفئة بعض الأصوات العالية ولكنهم في الحقيقة يدركون اهتزاز الصوت أكثر من معرفته، ويعتمدون على قدراتهم البصرية.
د- تـأثير الإعاقة السمعية على اللغة:
- الصمم قبل تعلم اللغة pelingual ) هو ذلك النوع الذي يوجد عند الميلاد أو الذي يحدث قبل نمو الكلام واللغة .
- الصمم بعد تعلم اللغة postlingual ) يشير إلى فقدان السمع الذي يحدث بعد أن يكون الفرد قد تعلم الكلام واللغة .
هـ - تأثير فقدان حاسة السمع على النمو الجسمي للأصم :
أثبتت الدراسات الحديثة أنه لا يوجد فرق بين الفرد الأصم والعادي في خصائص النمو الجسمي من حيث معدل النمو أي سرعة النمو والتغيرات الجسمية في الطول والوزن في جميع مراحل النمو التي يمر بها الطفل الأصم فهو كنظيره العادي تماماً، ولهذا لا توجد فروق ظاهرة بالنسبة للمتطلبات الجسمية للأصم والعادي وكل ما يظهر من فروق بينها هو أثر الإعاقة السمعية على بعض العادات الجسمية الخاصة بالصم .
ولكن هناك عدة متطلبات تربوية للنمو الجسمي للمعاق سمعياً، ومنها:
1- العمل على استغلال جميع الحواس الأخرى ( البصر واللمس والتذوق والشم ) في العملية التعليمية، وهذا يقتضي الاهتمام بالوسائل التعليمية والتنويع فيها بالقدر الذي يناسب الصم وما يوجد بينها من فروق فردية واضحة.
2- استخدام الأجهزة التعليمية الحديثة في العملية التعليمية .
3- إتاحة الفرصة للتدريب على التنفس لتنشيط وتقوية العضلات التي تسهم في إحداث الصوت وتعود استعمال الصم في دفع هواء الزفير .
4- التدريب السمعي للمحافظة على بقايا السمع لدى الأطفال الصم وتقويتها واستغلالها .
5- التدريب على إخراج الأصوات بنغمات متفاوتة حتى يفهم المعاق سمعياً نوع النغمة .
6- أن تفهم وتتقبل الفتاة الصماء التغيرات التي تحدث لها نتيجة للنمو الجسمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق