الأحد، 9 يونيو 2013

" الشلل الدماغى "




   الشلل الدماغى : هو عجز حركى إضافى إلى بعض الإعاقات المصاحبة لة والتى تؤثر على حياة الفرد وتعيقة عن اداء إحتياجاتة بشكل طبيعى , ولقد إختلف العلماء والمتخصصين فى  تعريف الشلل الدماغى :  

   . ومن هذه التعاريف الآتى :

- الشلل الدماغى : هو أى تغير غير طبيعى يطرأ على الحركة أو الوظائف الحركية , ينجم عن تشوة أو إصابة الأنسجة العصبية الموجودة داخل الجمجمة . 

- الشلل الدماغى : إضطراب نمائى ينجم عن خلل فى الدماغ ويظهر على شكل عجز حركى تصحبة غالباً إضطرابات حسية أو أنفعالية.

- الشلل الدماغى : مجموعة من الإعراض تتمثل فى ضعف الوظائف العصبية وتنتج عن خلل فى بنية الجهاز العصبى المركزى أو نموه . 

- الشلل الدماغى : مصطلح ذو مدلول واسع , يستخدم عادة للإشارة إلى أى شلل أو ضعف أو عدم توازن حركى ينتج عن تلف دماغى. ( محمد عبد السلام البواليز , 2000 , 3 )

 ونستنتج مما سبق أن هذه التعاريف تجمع على عناصر رئيسية وهى: 

       إنه نتيجة لتلف مراكز الضغط الحركى فى الدماغ . إنة إضطراب ثابت لا يزداد سوءاً مع الأيام . أنه مجموعة من الأعراض المرضية . أنة إضطراب فى الوظائف العصبية . أنه إضطراب فى الحركة والوضع الجسمى . أنة ليس وراثياً بإستثناء بعض الحالات . أنة يستجيب للتدخل العلاجى . أنه ليس قابلاً للشفاء .

        وهكذا فالأطفال المشلولون دماغياً أطفالاً لديهم إعاقات آخرى تكون مصاحبة لشلل الدماغى وتؤثر على المظاهر النمائية والمعرفية والإنفعالية والإجتماعية للفرد , ونرى أن هذة الإعاقة ثابتة لا تزداد سوءاً وذلك بسبب تقديم الخدمات الطبية المناسبة فى الوقت المناسب وكذلك برامج التدخل والعلاج الطبيعى التى تساهم فى تخفيف وتحسين الحالة وتنمية الوظائف الحركية للفرد ( جمال الخطيب , 1992 , 57 ) . 

وقد ينتج هذا المرض عن نقص الأوكسجين , أو الأمراض التى تصيب الأم أثناء الحمل , أو الأورام السرطانية , ويجب أن تحدث الإصابة للطفل قبل الولادة أو أثناءها , أو خلال فترة النمو الأولى , كى يصنف ضمن المصابين بالشلل المخى , وفى بعض الحالات قد تحدث الإصابة خلال مراحل النمو المتاخرة حتى سن الحادية والعشرين , بيد انها لا ترجع أساساً إلى أى ظروف صحية آخرى كالحوادث مثلاً أو إصابة النخاع الشوكى. ( عبد العزيز الشخصى , 1997 , 181 ) 

أنواع الشلل الدماغى : يصنف الشلل الدماغى إلى ثلاثة أصناف هى : 

     الشلل الدماغى تبعاً لأطراف الجسم المصابة : ويصنف هذا الشلل إلى أربعة أنواع رئيسية وهى :
      1-  الشلل النصفى : وهو الشلل الدماغى الذى تقتصر الإصابة فية على أحد جانبى الجسم ( الجانب الأيمن أو الأيسر) , وتكون هذة الإصابة عادة من النوع التشنجى ( أى إرتفاع مستوى التوتر العضلى 
    2- الشلل الرباعى : فى هذه الحالة تصاب الأطراف الأربعة بالشلل , إلا أن شدة الإصابة فى هذه الأطراف العليا تكون اكبر من الأطراف السفلى , كذلك فإن شدة الإصابة غالباً ما تكون غير متماثلة فى الجانبين , ويعانى معظم الطفال المصابين بهذا النوع من عدم القدرة على ضبط حركات الرأس ومن مشكلات فى الكلام .
    3- الشلل فى طرف واحد : وهذه الحالة نادرة من حالات الشلل الدماغى , وتكون الإصابة فى طرف واحد من الجسم 
    4- الشلل فى ثلاثة أطراف : وهذه الحالة أيضاً نادرة عند الأطفال المشلولين دماغياً ( جمال الخطيب , 1992 , 59 ) نلاحظ مما سبق بأن الحالات الأكثر شيوعاً من الشلل الدماغى هما الشلل النصفى والرباعى , أما الشلل فى طرف واحد وفى ثلاثة أطراف فيعتبران نادرى الحدوث .

 الشلل الدماغى تبعاً لطبيعة الضعف العضلى : ويصنف هذا الشلل إلى خمسة أنواع رئيسية وهى : 

1- الشلل الدماغى التشنجى :
 يشير التشنج إلى إزدياد فى التوتر أو الأشتداد فى العضلات وبإستجابة العضلات للإثارة على نحو مبالغ فية , وبالتالى يفقد الطفل توازنة وتظهر حركات لا إرادية مع تشنجات عضلية فى عضلات مختلفة حسب الأصابة, ويعتبر هذا الشلل من اكثر الأنواع شيوعاً حيث تبلغ نسبتة حوالى 50 % من حالات الشلل الدماغى. ( ماجدة عبيد , 2001 , 154 ) 


ويصنف الشلل الدماغى التشنجى إلى ثلاثة أنواع أساسية هى: 

  (1) الشلل الدماغى التشنجى الرباعى : 
         تكون أطراف الجسم كلها مصابة فى هذا النوع من الشلل , إلا أن مستوى التوتر العضلى فى أطراف الجسم يتصف بكونة غير متماثل فى كلا الجانبين حيث تكون الإصابة فى احد الجانبين أشد منها فى الجانب الآخر , وتكون الإصابة فى الأطراف العليا أشد منها فى الأطراف السفلى , ولا يستطيع الطفل التحكم برأسة , وتكون قدرتة على الكلام والتهجئة ضعيفة جداً ويعانى الطفل من عدم الشعور بالأمن والطمأنينة , وهو يعتمد أعتماداً كاملاً على غيرة لتلبية إحتياجاتة , كما أنة لا يستطيع التحرك والتنقل بشكل فعال , ولا يستطيع التكيف مع التغيرات فى أوضاعة الجسمية ولا يستطيع أيضاً الحفاظ على توازنة أو النهوض من وضع غير مريح وهو يشعر بخوف دائم من السقوط على الأرض إذا لم يتوافر لة دعم خارجى , إضافة إلى ذلك عدم قدرتة على التعبير عن حاجاتة , وتتطور لدية أفعال قهرية ويمتنع عن عمل الأشياء تجنباً للفشل والإحباط .( محمد عبد السلام البواليز , 2000 , 5 )


(2) الشلل الدماغى التشنجى السفلى :
        فى هذا النوع من الشلل تكون الأطراف السفلى مصابة أكثر من الأطراف العليا ويستطيع الشخص أن يتحكم برأسة إلى حد ما , ولكنة لا يستطيع ضبط حركة العينين ويصيب هذا النوع من الشلل الأطفال الخداج الذين لم يكتمل نمو الدماغ لديهم , وتكون الأعراض المرضية واضحة عندما يقترب الطفل من السنة الأولى من عمر ( ماجدة عبيد , 2001 , 156 )  

 (3) الشلل الدماغى التشنجى النصفى :
        فى هذا النوع من الشلل تكون اليد المصابة مغلقة , فلا يستطيع الطفل أن يفتحها أو أن يستخدمها لدعم نفسة للنهوض , وبعيدة عن مركز الجسم , كما لا يستطيع أن يحرك رجلة المصابة وعندما يتعلم الطفل الوقوف – والذى يتاخر فى العادة – فهو يعتمد على الأطراف غير المصابة وقد يسقط احياناً على الأرض , وعند الوقوف قد يحدث لدية تيبس وتصلب فى القدم والرجل يزداد مع الأيام فى شدتة , وهذا ينتج عنة تشوهات وضعية فى الكاحل أو فى اصابع القدمين .( محمد عبد السلام البواليز , 2000 , 7 )

      نستنتج مما سبق أن الشلل الدماغى التشنجى لة عدة انواع , وكل نوع من هذة الأنواع يختلف فى اعراضه عن النوع الاخر , فمنها ما هو إعتمادى كالشلل التشنجى الرباعى حيث أنة يصيب الأطراف الأربعة فى الجسم وبالتالى يؤثر فى حياة الفرد تأثيراً كبيراً فى جميع نواحى الحياة , مما يجعلة يعتمد على الآخرين فى أشباع إحتياجاتة , أما الشلل التشنجى السفلى والنصفى ففى هذان النوعان يمكن القول بأنهم قادرون على أداء إحتياجاتهم مع بعض الأشراف عليهم ومساعدتهم .

3-الشلل الدماغى الإلتوائى ( التخبطى ) :
   موقع هذه الإصابة يكون فى جذع الدماغ وتشكل حوالى 25 % من حالات الشلل الدماغى وإن الفرد المصاب بهذا الشلل تتصف حالتة بحركات لا إرادية وغير منتظمة حيث يرتفع مستوى التوتر العضلى لدى المصاب عند إستجابتة للمثيرات المختلفة على شكل حركات تخبطية غير هادفة وراقصة فى كثير من الأحيان ويصاحب هذة الحركات عدم القدرة على ضبط الفم وبالتالى سيلان اللعاب وصعوبات واضحة فى النطق والكلام وكذلك إنبساط فى أصابع اليد وأنحناء الرأس إلى الخلف وصعوبات سمعية . وبما أن موقع هذة الإصابة يكون بعيداً عن مراكز الدماغ العليا فإننا نجد ان المصابين بهذا النوع لا يتأثر أداؤهم العقلى , فمنهم المبدعون فى مجالات الطب والعلوم والفنون والاداب,( يوسف القريوتى , وآخرون , 1995 , 70- 71 ) . نلاحظ أن الشلل الدماغى الإلتوائى أو التخبطى يختلف عن الشلل الدماغى التشنجى ففى الشلل الدماغى الإلتوائى تكون أطراف المصاب مرنة مهما بلغت شدة التوتر العضلى بينما فى حالة الشلل الدماغى التشنجى فإن أطراف المصاب تكون أكثر تيبساً وصلابة بعد حدوث التوتر العضلى . 


4- الشلل الدماغى التخلجى ( اللاتوازنى) : 
      وينتج عن إصابة المخيخ الذى هو مركز ومنسق حركات العضلات والتوازن , وتكون حركات الطفل غير متزنة يسير بخطوات واسعة ويسقط بسهولة وذلك لعدم القدرة على حفظ التوازن , كما انة يؤدى إلى حركات غير منتظمة فى العينين وهذا يؤدى إلى صعوبة التوجية الحركى المكانى , ويكتشف هذا الشلل عندما يبدأ الطفل فى المشى فيمشى ويداة ممتدتان إلى الأمام ليحافظ على توازنة لذا يتم وصفهم بالسكارى . ( ماجدة عبيد , 1999 , 99 )

5-الشلل الدماغى الإرتعاشى :
       إن هذا الشلل يعتبر حالة نادرة حيث يحدث فيها إرتعاشات لا إرادية وحركات نمطية فى الأطراف تتفاوت فى شدتها وسرعتها وتظهر هذة الحركات عادة عندما يحاول الطفل القيام بنشاطات هادفة مثل محاولة الوصول إلى شىء ما .( جمال الخطيب , 1992 , 65 ) 

6-الشلل الدماغى التيبسى :
       وهو من الحالات النادرة جداً وهو من أكثر حالات الشلل شدة , بحيث يكون معها جسم المصاب فى حالة تصلب وتشنج وتوتر دائم مما يحول دون حركتة وحريتة فى التنقل , وتتصف هذة الإصابة بأنعدام الحركات اللا إرادية وزيادة شديدة جداً فى مستوى التوتر العضلى مما يؤدى إلى تشنج الأطراف وبالتالى أنقباضها ومقاومتها للحركة وحدوث تشوهات شديدة. ( يوسف القريوتى , وآخرون , 1995 , 74 )
        
 هذا ويتضح لنا أن الشلل الدماغى الإرتعاشى والتيبسى من الحالات النادرة الحدوث ولكن الشلل الدماغى التيبسى يعتبر من أشد أنواع الشلل بينما الشلل الدماغى الإرتعاشى والتخلجى يعتبران من أنواع المتوسطة أى أخف من الشلل التيبسى والذى يعانى منة مصابوة بالتيبس الحاد .

الشلل الدماغى تبعاً لشدة الإعاقة : ويصنف هذا الشلل إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهى : 

1- الشلل الدماغى البسيط : 
          يعانى الطفل المصاب بهذا الشلل من مشكلات بسيطة لا تستلزم العلاج , فهو يستطيع الأعتناء بنفسة , ويستطيع المشى دون إستخدام أجهزة أو أدوات مساندة , وبالتالى فهذة الحالة لا تستلزم تدخل علاجى , لكن الإصابة قد تحد من قدرة الطالب المصاب على الاستفادة من البرامج التربوية العادية , مما يستلزم تزويدة بالخدمات التربوية والتى تلبى إحتياجاتة.
 ( ماجدة عبيد , 2001 , 160 )

2-الشلل الدماغى المتوسط :
     يكون النمو الحركى فى هذا النوع من الشلل بطيء جداً , إلا أن الأطفال المصابين بهذا النوع تتطور لديهم القدرة على ضبط حركة العضلات الدقيقة , ويتعلمون المشى فى النهاية بإستخدام أدوات مساندة أحياناً , وبشكل عام هؤلاء الأطفال بحاجة إلى الخدمات العلاجية للتغلب على المشكلات المتعلقة بالكلام والعناية بالذات .
 ( محمد عبد السلام البواليز , 2000 , 23 )

3- الشلل الدماغى الشديد : تكون الإعاقة الحركية شديدة جداً , فتحد من قدرة الطفل على العناية الذاتية , والحركة المستقلة والكلام , لذلك فهؤلاء الطفال بحاجة إلى علاج مكثف ومنظم ومتواصل.
( ماجدة عبيد , 1999, 102 ) 

  مما سبق يتضح أن الشلل الدماغى البسيط والمتوسط يمكن الطفل المصاب بأى واحد من هذين الشللين أن يؤدى المهام الموكلة إلية وقادر على آداء حاجاتة بشكل طبيعى , مع أنة يوجد بعض الأختلافات البسيطة بين الشلل الدماغى البسيط والمتوسط فى أن الأطفال الذين يعانون من الشلل الدماغى المتوسط يكون النمو الحركى لديهم بطيئاً جداً ويتعلمون مهارة المشى بإستخدام أدوات مساندة فى بعض الأحيان ولكنهم يستطيعون القيام بأداء أدوارهم وإشباع حاجاتهم بصورة طبيعية , ونجد أن المصابين بالشلل الدماغى الشديد تضعف لديهم القدرة على أداء أدوارهم وإشباع إحتياجاتهم , وهم يكونون بحاجة إلى علاج مكثف ومنظم ومتواصل .

_____________________________________________

  الإعاقات المصاحبة لشلل الدماغى :
  إن التلف المخى الوظيفى والذى ينتج عنة الشلل الدماغى يمكن أن يسبب أشكالاً أخرى ومختلفة من الإعاقات ليس فقط العجز الحركى وإنما أيضاً يؤدى إلى إضطرابات فمية – سنية , الإعاقة العقلية , الأعاقة السمعية , الإعاقة البصرية , إضطرابات التواصل , وأخيراً صعوبات التعلم .


الإضطرابات الفمية – السنية :
      إن الأطفال المشلولين دماغيا قد يعانون من أشكال مختلفة من الإضطرابات الفمية السنية مثل , صعوبات فى البلع بسبب ضعف عضلات البلعوم , صرير الأسنان , تسوس الأسنان سيلان اللعاب .

الإعاقة العقلية : 
يمكن أن يصاحب الشلل الدماغى إعاقة عقلية ولكن ليس ضرورياً أن تحدث هذة الإعاقة لدى كل شخص مشلول دماغياً وتشير الدراسات أن 25 % من حالات الشلل الدماغى لديهم إعاقة عقلية , كذلك إن شدة الإعاقة ليس لها علاقة بحدوث الإعاقة العقلية فقد تكون حالة الشلل الدماغى شديدة بدون حدوث إعاقة عقلية أو تكون بسيطة مع وجود إعاقة عقلية ولذلك فإن حدوث الإعاقة العقلية مرتبط بموقع التلف فى الدماغ , وأن الغالبية العظمى من حالات الإعاقة العقلية لدى الأطفال المشلولين دماغياً من المستوى البسيط . 

الإعاقة السمعية : 
      أوضحت الدراسات أن الإعاقة السمعية بين الأطفال المصابين بالشلل الدماغى ليست شائعة كالإعاقة البصرية حيث تبلغ نسبتها 15 – 25 % , وهذه المشكلات أكثر شيوعاً لدى الأطفال المصابين بالشلل التخبطى .
    ( ماجدة عبيد , 1999, 103-105) 

المشكلات البصرية :
يعانى حوالى 50% من الأطفال المشلولين دماغيا من مشكلات بصرية منها : خلل فى عضلات العين ومنها الحول الداخلى حيث تبلغ الأصابة بة حوالى 30% , إضافة إلى ذلك فإن عدداً غير قليل من هؤلاء الأطفال يعانون من الرأرأة وهى حركات لا إرادية متواصلة فى العين .
      أخطاء الإنكسار , وهى الأكثر شيوعاً لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغى التشنجى ومنها طول النظر وقصر النظر .
     المشكلات المرتبطة بالإدراك البصرى ومنها صعوبة التمييز البصرى والتآزر البصرى – الحركى , والتمييز البصرى للشكل والخلفية .

إضطرابات التواصل :
     نسبة كبيرة من الأطفال المشلولين يعانون من مشكلات مختلفة تتصل بالكلام واللغة وذلك نتيجة لضعف العضلات المسؤولة عن الكلام , وتقدر هذة النسبة بحوالى 50% ومنها , عسرَ الكلام , الحَبسَة , تأخر الكلام , عدم القدرة على اختيار الكلمات المناسبة وتنظيمها  .

صعوبات التعلم : 
       تبلغ نسبة الأطفال المشلولين دماغياً والذين يعانون من صعوبات التعلم حوالى 15 – 20 % , ويشير هذا المصطلح إلى إضطراب فى بعض العمليات النفسية الأساسية اللازمة لفهم اللغة وإستخدامها مثل , نقص القدرة على السمع , التفكير, الكلام , القراءة , الكتابة , التهجئة , الحساب.                              
   ( جمال الخطيب,1992, 67-68) 








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق